القرآن والتجويد
القرآن الكريم، الذي يُبجل باعتباره رسالة الله الخالدة التي لا تتغير، يعمل كمصدر للتوجيه والتنوير الروحي لجميع البشرية، وليس المسلمين فقط. إنه ليس مجرد كتاب بل رسالة إلهية من الله (سبحانه وتعالى) تربطنا بالخالق وتقوي إيماننا. يحمل القرآن أهمية لا تُحصى في نظر الله (سبحانه وتعالى)، ويعتبر قرائه ومتعلميه شرفًا كبيرًا. لتقدير جمال القرآن حقًا، من الأهمية بمكان فهم رسائله وتلاوته بعناية ودقة، والتأكد من عدم وجود مجال لسوء التفسير. تعلم قراءة القرآن رحلة روحية. يكمن مفتاح تلاوته بدقة ودقة في إتقان فن التجويد. يشتمل التجويد على مجموعة من القواعد التي تحكم النطق الصحيح ونطق النص المقدس. إنه ليس مجرد تمرين فني ولكنه وسيلة للحفاظ على الجمال اللغوي للنص العربي القرآني، وإثراء فهمنا لآياته.